في اليوم العالمي للغة العربية 2025، نحتفي بلغةٍ حملت عبر قرونٍ طويلة إرث الحضارة والمعرفة، وما زالت قادرة على مواكبة التحولات المعاصرة وصناعة المستقبل.
ويأتي شعار هذا العام:
“مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولًا”
ليؤكد أهمية تبنّي سياسات لغوية حديثة، وتطوير ممارسات تعليمية وثقافية مبتكرة، تضمن حضور اللغة العربية في الفضاءات الرقمية والتعليمية والإعلامية، وتوسّع من دائرة استخدامها لتشمل جميع فئات المجتمع دون استثناء.
إن الاستثمار في اللغة العربية هو استثمار في الهوية، وفي حق الأجيال القادمة في الوصول إلى المعرفة والتعبير والمشاركة بلغة جامعة تعكس تنوّعنا الثقافي وتواكب تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر شمولًا واستدامة.


