#اليوم_العالمي_للمعلمين

كل عام ومعلمينا الأفاضل بألف خير!

يُصادف الخامس من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمعلمين، وهو مناسبةٌ عظيمة للاحتفاء بالجهود الجبارة التي يبذلها فرسان التربية والتعليم في بناء الأجيال وتشكيل المستقبل.

هذا العام، يسلّط اليوم العالمي للمعلمين الضوء على موضوع في غاية الأهمية: “إعادة صياغة مهنة التدريس باعتبارها مهنة تعاونية”.

في جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية (BCFHD)، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التعليم هو حجر الزاوية للتنمية المستدامة. ونحن ندرك التحديات التي يواجهها معلمونا، ونسعى جاهدين لدعمهم وتمكينهم، وتوفير بيئات تعليمية تسهم في تعزيز قدراتهم المهنية ورفاههم.

إن التعاون الفعال بين المعلمين والشركاء والمجتمع الدولي هو السبيل الوحيد لإقامة أنظمة تعليمية شاملة، منصفة، وقادرة على الصمود، وهذا ما تدعو إليه المنظمات الدولية الرائدة مثل اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، واليونيسف، والاتحاد الدولي للمعلمين.

دعونا جميعًا نلتزم بتعزيز مهنة التدريس وجعلها مهنة تعاونية بامتياز، لأن ذلك سيعود بالنفع على طلابنا ومدارسنا ونظمنا التعليمية بأكملها.

معًا، ندعم ونقدر من يضيئون دروب العلم والمعرفة.

الشكاوى